أكد عبدالرحمن عمر، مساعد رئيس مجلس الإدارة لقطاع دعم الصناعة بشركة ابدأ لتنمية المشروعات، أن الشركة تعمل من خلال 3 محاور أساسية هي: «المشروعات الكبرى، ودعم الصناعات، والبحث والتطوير والتدريب».
وأوضح عمر أنه تمت زيارة نحو 3 آلاف مصنع، لوضع تعريف لمفهوم التعثر بعيدًا عن التعثرات البنكية، وتحديد سبل المساندة الملائمة للمصانع، كاشفا أنه لا يوجد تعريف لمخاطر الصناعة، وذلك لمساندة المصانع المتعثرة.
جاء ذلك خلال مشاركة عبدالرحمن عمر، بالجلسة الثانية بمؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي؛ والتي حملت عنوان «مبادرة ابدأ.. وقطاع الأعمال العام.. فرص الشراكة»، والتي أدارها الدكتور أسامة صالح أمين عام المؤتمر.
اقرا ايضا :مينا وليم: مبادرة ابدأ تهدف إلى تقليل الفجوة الاستيرادية وتوفير 150 ألف فرصة عمل
وأوضح أنه تم استهداف الاقتصاد غير الرسمي، لدراسة الأسباب الحقيقية التي تمنع أصحاب الاقتصاد غير الرسمي، من العمل تحت مظلة الاقتصاد الرسمي للدولة.
ولفت إلى أن «ابدأ» لديها قاعدة بيانات قوية وفريق مشروعات لجميع فئات المشروعات الصغيرة كانت والمتوسطة والكبيرة، متابعا: «المنصة تدعم إقامة الشراكات الأجنبية وتحويل المستوردين لمصنعين لنصبح مصدرا للعملة الصعبة، وليس مستنزفا لها».
وقال «عمر»: وتعمل «ابدأ» على إصدار قرارات سريعة دون انتظار دولاب العمل المعتاد، وتقوم المبادرة الآن بتنفيذ 64 مشروعًا.
وكشف عبدالرحمن عمر، مساعد رئيس مجلس الإدارة لقطاع دعم الصناعة بشركة ابدأ لتنمية المشروعات، أن المبادرة باتت منصة التلاقى لمناقشة ودراسة الأسباب الحقيقية وراء المشكلات والأزمات الصناعية.
كانت فعاليات مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي التاسع انطلقت اليوم السبت، برعاية د. مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء؛ تحت عنوان «الصناعة والاستثمار.. ابدأ.. انطلق»؛ بمشاركة كبيرة من الوزراء والمستثمرين ومجتمع الأعمال والخبراء والأكاديميين؛ لبحث ومناقشة تحديات الصناعة والاستثمار فى ظل ما تواجهه الاقتصادات العالمية من تحديات غير مسبوقة خلال الوقت الراهن، بالإضافة إلى بحث فرص الشراكة بين القطاعين العام والخاص ومستقبل قطاع الأعمال العام، وآليات التمويل وتعظيم القيمة المضافة والاستغلال الأمثل لثروات مصر وموقعها الجغرافى المتميز.
وتناقش جلسات الدورة التاسعة للمؤتمر عددًا من الملفات الساخنة المطروحة على الساحة فى الوقت الراهن، في مقدمتها المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية «ابدأ» والتي حققت نجاحات كبيرة خلال فترة قصيرة.
وتتطرق الجلسات إلى سبل النهوض بالصناعة الوطنية والسياسات الاستثمارية خلال الفترة المقبلة لتعميق المنتج المحلى وتقليل معدلات الاستيراد، فضلا عن تعظيم التنمية فى سيناء واستثمار الفرص الواعدة في المنطقة وكذلك ملفات الاستثمار الرياضي.
